«قال
السعيد الزاهري –رحمه الله‑ (عضو إداري لجمعية العلماء المسلمين
الجزائريين) في رده على وزير المعارف بالمغرب الأقصى آنذاك: «بقي شيء
واحد وهو قول الوزير: (إنّ مؤسس هذا المذهب هو شيخ الإسلام ابن تيمية،
واشتهر به ابن عبد الوهاب). والواقع أنَّ مؤسس هذا المذهب ليس هو ابن
تيمية ولا ابن عبد الوهاب، ولا الإمام أحمد ولا غيره من الأئمة
والعلماء، وإنما مؤسسه هو خاتم النبيين سيدنا محمد بن عبد الله صلى
اللهُ عليه وآله وسَلَّم على أنه في الحقيقة ليس مذهبًا، بل هو دعوة
إلى الرجوع إلى السنة النبوية الشريفة، وإلى التمسك بالقرآن الكريم،
وليس هنا شيء آخر غير هذا.»
[«مجلة الصراط السوي» (العدد: 5/5)، الصادرة في
26 جمادى الثانية 1352ﻫ، 16 أكتوبر 1933م].
|
مواضيع رائعة جزاكم الله خيرا
ردحذفوخيرا جزيت اخي الفاضل
حذف