أَلاَ لَعَنَاتُ رَبِّ العَالَمِيناَ *** عَلَى حِزْبِ الرَّوَافِضِ أَجْمَعِيناَ
يَسُبُّونَ الصَّحَابَةَ خَيْرَ قَرْنٍ *** بِسَبِّ الصَّحْبِ هُمْ يَتَدَيَّنُوناَ!
بَرِئْتُ مِنْ الرَّوَافِضِ لَسْتُ مِنْهُمْ *** شِرَارُ الخَلْقِ قَوْمٌ مُجْرِمُوناَ
أَلاَ مَنْ مُبْلِغُ الأَنْجَاسِ عَنِّي *** قَصِيدًا سَوْفَ يُخْزِيهِمْ سِنِيناَ
جَعَلْتُ الشِّعْرَ فِي كَفِّي حُسَامًا *** أَهُدُّ بِهِ الرَّوَافِضَ مَا حَيِيناَ
يَسُبُّونَ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ *** خَلاَهُ الذَّمُّ خَالُ المُؤْمِنِيناَ
أَلاَ يَا مَعْشَرَ الأَنْجَاسِ مَهْلاً *** أَلاَ وَلْتَسْمَعُوا مِنِّي اليَقِيناَ
تَطَاوَلْتُمْ عَلَى حَبْرٍ جَلِيلٍ *** أَلاَ يَا وَيْحَكُمْ مِنْ ظَالِمِيناَ
أَلاَ مَنْ خَطَّتِ الوَحْيَ يَدَاهُ *** فَأَضْحَى كَاتِبَ الوَحْيِ الأَمِيناَ؟
أَلاَ يَا حَبَّذَا الكَفَّانِ مِنْهُ *** وَأَكْرِمْ إِنْ شِمَالاً أَوْ يَمِيناَ
أَبُو سُفْيَانَ وَالِدُهُ فَأَنْعِمْ *** بِمِثْلِ أَبِيهِ حَقًّا يَفْخَرُوناَ
وَهِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ كَيْفَ تُنْسَى؟ *** أَتَزْنِي حُرَّةٌ سَأَلَتْ نَبِيناَ!
نَقِيٌّ طَاهِرٌ حَسَباً وَدِيناً *** أَلاَ أَكْرِمْ بِهِ فِي المُعْرِقِيناَ
فَمَنْ قَدْ قَامَ بَعْدَ أَبِي تُرَابٍ *** وَرُكْنَ الدِّينِ أَبْقَاهُ مَتِيناَ؟
أَتَاهُ المُلْكُ كَانَ بِهِ جَدِيرًا *** فَهَاهُوَ مُقْتَفٍ لِلرَّاشِدِيناَ
فَمَنْ مَلِكٌ كَمِثْلِ أَبِي يَزِيدٍ؟ *** يَسُوسُ النَّاسَ بِالعَدْلِ سِنِيناَ
لَقَدْ كَانَ مُعَاوِيَةٌ بِحَقٍّ *** كَنَجْمٍ فِي مُلُوكِ المُسْلِمِيناَ
وَلَوْ أَنَّا رَأَيْنَاهُ لَقُلْنَا *** هُوَ المَهْدِيُّ قَدْ خَرَجَ يَقِيناَ
أَلاَ مَنْ كَانَ مُهْتَدِياً وَهَادٍ؟ *** بِذَلِكَ أَخْبَرَ المَبْعُوثُ فِيناَ
أَلاَ مَنْ حِلْمُهُ كَانَ مِثَالاً؟ *** لِكُلِّ النَّاسِ مِنْهُ يَنْهَلُوناَ
فَمَا كَانَ حَدِيدًا أَوْ غَضُوبًا *** وَمَا كَانَ يُحِبُّ الجَاهِلِيناَ
أَلاَ مَنْ شَابَهَ المُخْتَارَ سَمْتاً؟ *** بِهِ النَّاسُ جَمِيعًا يَقْتَدُوناَ
أَلاَ مَنْ خَاضَ بَحْرَ الرُّومِ غَازٍ؟ *** فَأَكْرِمْ بِالغُزَاةِ الفَاتِحِيناَ
مَدِينَةَ قَيْصَرٍ يَمْضِي إِلَيْهاَ *** يُسَابِقُ نَحْوَهَا فِي السَّالِفِيناَ
وَهَذَا ابْنُ المُبَارَكِ قَدْ أَجَابَ *** إِجَابَةَ أَهْلِ عِلْمٍ رَاسِخِيناَ
بِأَنَّ غُبَارَ خَيْلٍ فِي جِهَادٍ *** مَعَ المَبْعُوثِ خَيْرِ المُرْسَلِيناَ
بِأَنْفٍ مِنْ مُعَاوِيَةٍ لَخَيْرٌ *** وَأَفْضَلُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيناَ
فَفَضْلُ الصُّحْبَةِ أَنَّى يُدَانَى!؟ *** أَجِيبُوا وَيْحَكُمْ يَا مُجْرِمِيناَ
عَلِيٌّ لَيْسَ يَرْضَى مَا صَنَعْتُمْ *** وَعِنْدَ اللهِ حَتْمًا تَنْدَمُوناَ
أَبُو السِّبْطَيْنِ لاَ يُرْضِيهِ دِينٌ *** يُسَبُّ الصَّحْبُ فِيهِ وَيُلْعَنُوناَ
وَآلُ البَيْتِ لَوْ حَقًّا رَأَوْكُمْ *** لَكَانَ الآلُ مِنْكُمْ يَبْرَؤُوناَ
تَرَضَّيْناَ عَلَى الأَصْحَابِ طُرًّا *** وَأَمْرَ الفِتْنَةِ تِلْكَ نَسِيناَ
أَشَجُّ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ قَوْلاً *** عَظِيمًا لَوْ يَعِيهِ الطَّاعِنُوناَ
إِذَا الأَسْيَافُ مَا حَضَرَتْ فَكُونُوا *** عَنِ الخَوْضِ صِيَامًا مُمْسِكِيناَ
مُعَاوِيَةٌ يُقَابِلُهُ عَلِيٌّ *** وَرَبُّهُمَا لَخَيْرُ الرَّاحِمِيناَ
فَفِيمَا خَوْضُكُمْ يَا قَوْمَ سُوءٍ *** وَمَا كُنْتُمْ حُضُورًا شَاهِدِيناَ!؟
تَوَلَّيْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ *** وَدِنْتُ بِذَاكَ رَبَّ العَالمَِيناَ
وَأَصْحَاباً كِرَامًا خَيْرَ قَرْنٍ *** وَإِنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الحَاقِدِيناَ
إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي *** وَعِنْدَ اللهِ نَجْتَمِعُ يَقِيناَ
وَيَعْلَمُ حِينَهَا الأَنْجَاسُ أَنِّي *** نَصَحْتُ وَكُنْتُ فِي نُصْحِي أَمِيناَ
منتديات التصفية الجزائر
أبو ميمونة منوّر عشيش أمّ البواقي - الجزائر
يَسُبُّونَ الصَّحَابَةَ خَيْرَ قَرْنٍ *** بِسَبِّ الصَّحْبِ هُمْ يَتَدَيَّنُوناَ!
بَرِئْتُ مِنْ الرَّوَافِضِ لَسْتُ مِنْهُمْ *** شِرَارُ الخَلْقِ قَوْمٌ مُجْرِمُوناَ
أَلاَ مَنْ مُبْلِغُ الأَنْجَاسِ عَنِّي *** قَصِيدًا سَوْفَ يُخْزِيهِمْ سِنِيناَ
جَعَلْتُ الشِّعْرَ فِي كَفِّي حُسَامًا *** أَهُدُّ بِهِ الرَّوَافِضَ مَا حَيِيناَ
يَسُبُّونَ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ *** خَلاَهُ الذَّمُّ خَالُ المُؤْمِنِيناَ
أَلاَ يَا مَعْشَرَ الأَنْجَاسِ مَهْلاً *** أَلاَ وَلْتَسْمَعُوا مِنِّي اليَقِيناَ
تَطَاوَلْتُمْ عَلَى حَبْرٍ جَلِيلٍ *** أَلاَ يَا وَيْحَكُمْ مِنْ ظَالِمِيناَ
أَلاَ مَنْ خَطَّتِ الوَحْيَ يَدَاهُ *** فَأَضْحَى كَاتِبَ الوَحْيِ الأَمِيناَ؟
أَلاَ يَا حَبَّذَا الكَفَّانِ مِنْهُ *** وَأَكْرِمْ إِنْ شِمَالاً أَوْ يَمِيناَ
أَبُو سُفْيَانَ وَالِدُهُ فَأَنْعِمْ *** بِمِثْلِ أَبِيهِ حَقًّا يَفْخَرُوناَ
وَهِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ كَيْفَ تُنْسَى؟ *** أَتَزْنِي حُرَّةٌ سَأَلَتْ نَبِيناَ!
نَقِيٌّ طَاهِرٌ حَسَباً وَدِيناً *** أَلاَ أَكْرِمْ بِهِ فِي المُعْرِقِيناَ
فَمَنْ قَدْ قَامَ بَعْدَ أَبِي تُرَابٍ *** وَرُكْنَ الدِّينِ أَبْقَاهُ مَتِيناَ؟
أَتَاهُ المُلْكُ كَانَ بِهِ جَدِيرًا *** فَهَاهُوَ مُقْتَفٍ لِلرَّاشِدِيناَ
فَمَنْ مَلِكٌ كَمِثْلِ أَبِي يَزِيدٍ؟ *** يَسُوسُ النَّاسَ بِالعَدْلِ سِنِيناَ
لَقَدْ كَانَ مُعَاوِيَةٌ بِحَقٍّ *** كَنَجْمٍ فِي مُلُوكِ المُسْلِمِيناَ
وَلَوْ أَنَّا رَأَيْنَاهُ لَقُلْنَا *** هُوَ المَهْدِيُّ قَدْ خَرَجَ يَقِيناَ
أَلاَ مَنْ كَانَ مُهْتَدِياً وَهَادٍ؟ *** بِذَلِكَ أَخْبَرَ المَبْعُوثُ فِيناَ
أَلاَ مَنْ حِلْمُهُ كَانَ مِثَالاً؟ *** لِكُلِّ النَّاسِ مِنْهُ يَنْهَلُوناَ
فَمَا كَانَ حَدِيدًا أَوْ غَضُوبًا *** وَمَا كَانَ يُحِبُّ الجَاهِلِيناَ
أَلاَ مَنْ شَابَهَ المُخْتَارَ سَمْتاً؟ *** بِهِ النَّاسُ جَمِيعًا يَقْتَدُوناَ
أَلاَ مَنْ خَاضَ بَحْرَ الرُّومِ غَازٍ؟ *** فَأَكْرِمْ بِالغُزَاةِ الفَاتِحِيناَ
مَدِينَةَ قَيْصَرٍ يَمْضِي إِلَيْهاَ *** يُسَابِقُ نَحْوَهَا فِي السَّالِفِيناَ
وَهَذَا ابْنُ المُبَارَكِ قَدْ أَجَابَ *** إِجَابَةَ أَهْلِ عِلْمٍ رَاسِخِيناَ
بِأَنَّ غُبَارَ خَيْلٍ فِي جِهَادٍ *** مَعَ المَبْعُوثِ خَيْرِ المُرْسَلِيناَ
بِأَنْفٍ مِنْ مُعَاوِيَةٍ لَخَيْرٌ *** وَأَفْضَلُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيناَ
فَفَضْلُ الصُّحْبَةِ أَنَّى يُدَانَى!؟ *** أَجِيبُوا وَيْحَكُمْ يَا مُجْرِمِيناَ
عَلِيٌّ لَيْسَ يَرْضَى مَا صَنَعْتُمْ *** وَعِنْدَ اللهِ حَتْمًا تَنْدَمُوناَ
أَبُو السِّبْطَيْنِ لاَ يُرْضِيهِ دِينٌ *** يُسَبُّ الصَّحْبُ فِيهِ وَيُلْعَنُوناَ
وَآلُ البَيْتِ لَوْ حَقًّا رَأَوْكُمْ *** لَكَانَ الآلُ مِنْكُمْ يَبْرَؤُوناَ
تَرَضَّيْناَ عَلَى الأَصْحَابِ طُرًّا *** وَأَمْرَ الفِتْنَةِ تِلْكَ نَسِيناَ
أَشَجُّ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ قَوْلاً *** عَظِيمًا لَوْ يَعِيهِ الطَّاعِنُوناَ
إِذَا الأَسْيَافُ مَا حَضَرَتْ فَكُونُوا *** عَنِ الخَوْضِ صِيَامًا مُمْسِكِيناَ
مُعَاوِيَةٌ يُقَابِلُهُ عَلِيٌّ *** وَرَبُّهُمَا لَخَيْرُ الرَّاحِمِيناَ
فَفِيمَا خَوْضُكُمْ يَا قَوْمَ سُوءٍ *** وَمَا كُنْتُمْ حُضُورًا شَاهِدِيناَ!؟
تَوَلَّيْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ *** وَدِنْتُ بِذَاكَ رَبَّ العَالمَِيناَ
وَأَصْحَاباً كِرَامًا خَيْرَ قَرْنٍ *** وَإِنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الحَاقِدِيناَ
إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي *** وَعِنْدَ اللهِ نَجْتَمِعُ يَقِيناَ
وَيَعْلَمُ حِينَهَا الأَنْجَاسُ أَنِّي *** نَصَحْتُ وَكُنْتُ فِي نُصْحِي أَمِيناَ
منتديات التصفية الجزائر
أبو ميمونة منوّر عشيش أمّ البواقي - الجزائر
0 التعليقات:
إرسال تعليق