في حكم إجارة الثياب والحُلِيِّ للمناسبات



فإجارةُ الثيابِ المُباحةِ جائزةٌ، ويجوز ـ أيضًا ـ إجارةُ الحُلِيِّ مِنَ الذهب والفضَّة للنساء بأحَدِ النقدَيْنِ أو غيرِهما إذا كانَتِ المدَّةُ معلومةً والأجرُ معلومًا، وهو مَذْهَبُ الشافعيِّ وأصحابِ الرأي وروايةٌ عن أحمد ...   للمزيد 

«التصفيف السابع والثلاثون: الإيمان بالقدر (١)»



القَدَرُ ـ فِي اللُّغَةِ ـ هُوَ الإِحَاطَةُ بِمِقْدَارِ الشَّيْءِ، تَقُولُ: قَدَرْتُ الشَّيْءَ أَقْدُرُهُ قَدَرًا إِذَا أَحَطْتُ بِمِقْدَارِهِ. وَقَدَرُ اللهِ ـ تَعَالَى ـ هُوَ: تَعَلُّقُ عِلْمِهِ وَإِرَادَتِهِ ـ أَزَلًا ـ بِالكَائِنَاتِ كُلِّهَا قَبْلَ وُجُودِهَا،... للمزيد

التحرير البديع في تعليل تحريم أعيان المَبيع



عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ـ عَامَ الفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ ـ: «إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ وَالمَيْتَةِ وَالخِنْزِيرِ والأَصْنَامِ» ... للمزيد

سلسلة ردود على الشبهات العقدية لـ «شمس الدين بوروبي» [إدارة الموقع]



ادِّعاء المُحاضِر المتعالم بأنَّ السلفيِّين يتَّهمون الصوفيةَ بالقول بسقوط التكاليف عنهم، ونسبتُه التمسُّكَ بالسنَّة للمتصوِّفة كلامٌ عارٍ عن الدليل، بعيدٌ عن الواقع بعدًا ظاهًرا ... للمزيد

«التصفيف الثلاثون: التوحيد العلمي والعملي (١)»



العقائد الإسلامية
من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

«التصفيف الثلاثون: التوحيد العلمي والعملي (١)»

للشيخ عبد الحميد بن باديس (ت: ١٣٥٩ﻫ)

بتحقيق وتعليق د: أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله-

التاسع والأربعون: توحيده في ربوبيَّته:




السبت، 7 مارس 2015

أم المؤمنين ( عائشة بنت الصديق رضي الله عنها ) قصيدة

متى بلغ الهلال الى الكمال***فلن يبقى طويلا في اعتدال
 فبعد جميل ما تمّ انتقاص***وإثر البدر منزلة الهلال
 هي الدّنيا وما فيها استواء***سوى شبح يميل إلى اعتلال
فكم آلت لنقص أخت فخر***وكم سفلت بآخرها الأعالي
 ألم تلمم على الأمم الخوالي***فآلت بعد عزّ للزّوال
وعاد المجد بالأسياد ذلا***وبدّلت الميامن بالشّمال
وفي قومي متى ذكروا لذكرى***تروع قلوب ابناء الرّجال
 أرقت لها بأوجاع وحزن***وآهات تمزّقها اللّيالي يجول
 بخاطري اضغاث فكر***ثقيل قد تمكّن من خيالي
أنطمع في المديح وأن نزكّى***على الوجه المرونق بالجمال
وفينا من بني الفسّاق قوم***كمثل الجنّ في سوء الفعال
 وأخزاهم وأرذلهم يقينا***لوارثة المجوس بلا نزال
ورافضة القبائح كيف كانت***طوائفهم فهم شرّ الغوالي
حمير أو كلاب أم ذئاب***متى حضروك فاضرب بالنّعال
 أسائلكم أيا قومي فقولوا***فقلبي بات يحرق بالسّؤال
 أتشتم أمّكم ياخير قرن***وما منكم مجيب أو مبالي
وفيكم من يقابلها بعذر***وردّ كاد يأفل من هزال
 فإنّي قد أقول وليس قولي***بقدر مقام غيري في النّزال
 ولكّني أرى جرما سكوتي***على غيّ وزور في المقال
 ألا فلتقبلوا عذري إذا ما***أتى دون المقام من الكمال
 لعل الحرف من قولي ونظمي***يشوّق من رآه الى القتال
 عليّ القدر موفور السّجايا***قليل الذّم محمود الفعال
 حباها الله من برّ وتقوى***وحصّنها الكريم عن الزّيال
 فلازمت الطّريق بغير ميل***وحادت عن بنيّات الضّلال
حصان ليس يدركها ملام***رزان ليس تسقط بالسّفال
 ولو لحظ الفويسق ما دهاها***لبدّل ما قضى حالا بحال
 ولو أحصى فضائلها لعدّت***متى كيلت بحبّات الرّمال
 فتاة الزّهد كم ألفت قياما***ومن صامت فأوفت بالوصال
 ومن زهدت فباعت كل بخس***من الدّنيا قريب للزّوال
 بجنات النّعيم وذاك بيع***عزيز ليس يدرك في المثال
 ومن زكّت بيوم ألف الف ***أتفتن بعد ذاك بثقل مال
 وهل يكفيك قول من رسول***كريم من أولي العزم العوالي
 بأنّ أحب ناطقكم يقينا***لصاحبة الفضائل والمعالي
 ووالدها لخير النّاس قدرا***وأرفعها مكانا بالرّجال
 وفاطمة دعاها أن أحبّي***حبيبته فلانت للسّؤال
تزوّجها النّبيّ وقد رآها***برؤيا في المنام كخير فال
 ورؤيا الأنبياء بريد وحي***فليست كالسّراب وكالخيال
 وما طلب الرّسول زواج بكر***سواها ذات قدّ أو جمال
 وخيّرت النّساء بنصّ وحي***فخيّرت النّبيّ ولم تبالي
 فذي زوج النّبي بدار خلد***كما ذكر ابن ياسر ذو الخلال
 وقد خصّ النّبيّ لها دعاء***لمغفرة الذنوب بكلّ حال
 وكم نزل القرآن عليه ملقى***بحجر كم تفرّد بالكمال
 فذا حجر به قبض المفدّى***بنفسي ثمّ والدتي ومالي
وقبر للرّسول ببيت سكنى***كريمتنا لرمز للوصال
 وفي لفظ الصّحيح لفضل أمي***كفضل للثّريد على الغلال
وللشّيخين مرفوعا سلام*** لجبريل المسلّم بالسؤال
يبلّغة الكريمة خير عبد***به عرف الصّواب من الضّلال
كذا الزّهريّ أنفذ قول صدق***فأقسط في الكلام وفي المقال
: لو اجتمع النّساء بكف وزن***لفاقت علمهنّ بلا جدال
 وفي نقل الحديث بها تجلّى***تفضّلها على جلّ الرّجال
روت ألفا وألفا ثمّ زادت***على مئة فأربت كلّ عال
 وحازت بعدهنّ بحور شعر***وطبّ ثمّ فقه بالحلال
 ويوم الإفك فاقت كلّ حيّ***بصبر فاستقلّت بالنّوال
وقد نزل الكتاب لها شهيدا***يبرّئها المهيمن ذو الجلال
 وفي فتوى لمالك : من دهاها***كحدّ الكفر يضرب بالصّقال
 فذا ردّ القرآن بغير جهل***ودون الكره أوغل في السّفال
 وقد نقل اتّفاق القوم فيها***حفيد المجد فاسمع للمقال
وذا حكم الاله لها بأنّا***بنوها دون ربّات الدلال
 فأين العقل ممّن سبّ أما***بلا جرم حوته ولا وبال
 بقول قد سمعت له دويا***يهدّ الصّخر من قمم الجبال
 يغير على الغوافل دون حقّ***ويخفي الشّمس من غيم الظّلال
 سقى الأرض النّقية كلّ قبح***فبالغ في الدّناءة والثّفال
 وطاوعتم له أمرا فكنتم***كمثل العير تأخذ بالعقال
ومن تبع الأراذل عاش حتما***مديد الدّهر يرتع في السّفال
 ومن عشق المعالي ذاك يوما***سيبلغها وإن سهر اللّيالي
تيقّن يا فتى الفجّار أني***فسيح الصّدر ممدود المجال
 ولولا أن أخاف الله ربّي***لذقت الويل من بعد النّكال
فطيب القول بعد العمر يبقى***وسوء الخلق ينذر بالزّوال
 ترقّب إن رجعت وإن رجعنا***هجاء ما سبقته بالمثال
ورعدا ثمّ برقا ثمّ غيما***وصخرا سوف يمطر كالنّبال
 وقد أعذرت عذرا بعد عذر***فلا تصف الملامة في المآل


مراد قرازة 
منقول منتديات التصفية والتلربية الجزائر

0 التعليقات:

إرسال تعليق