هذه قصيدة أرسلت الي من ( دحو ، ش) ، قمت بتكملتها والزيادة عليها، لما رأيت فيها من أدب رفيع وفهم ناصع لحقائق هذه الفرقة المارقة
***
ﺣُﺮْﻗُﻮﺹُ ﺃﺑْﺸِﺮْ ﻓَﺬِﻱ ﺑِﻨْﺖٌ ﻟَﻜُﻢ ﻭُﻟِﺪَﺕ *** ﻳَﺎﻟﻴْﺘَﻬﺎ ﻭُﺋِﺪَﺕْ ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِ ﺃَﻥْ ﻭُﺿِﻌَﺖ
ﻓﻲ ﺣِﻀْﻦِ ﻣﺎﺭﻗﺔٍ ﺑﺎﻟﻜﻬْﻒِ ﻗﺪْ ﻧَﺸَﺄَﺕ *** ﻣِﻦْ ﺟَﻬْﻠِﻬﺎ ﻃﻌِﻤﺖْ ﻭﺍﻟﺤُﻤْﻖَ ﻗَﺪْ ﺭﺿﻌﺖ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺫ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻛﻬﻔﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ *** ﺗﻬﻮﻯ ﺍﻟﺪّﻣﺎ ﻫﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺪﻣﺎ ﻓُﻄِﻤﺖ
ﻗﺪ ﺳُﻤِّﻴﺖ ﺩﺍﻋﺸًﺎ ﺍﺳْﻤًﺎ ﺑﻪ ﺍﺳْﺘَﺘَﺮﺕ *** ﺧﻮﺍﺭﺟًﺎ ﺳﻤِّﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﺮﻗﺔً ﻣﺮﻗَﺖ
ﺃﻭ ﻗﻞْ ﻛﻼﺑًﺎ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻗﺪْ ﻭَﺭَﺩﺕ *** ﺃﻭﺻﺎﻓُﻬُﻢ ﺑﺼِﺤَﺎﺡٍ ﻋﻨْﺪﻧَﺎ ﺛَﺒﺘﺖ
ﻓﻲ ﻛﻞِّ ﻗﺮْﻥٍ ﻟﻬﻢ ﻏﺪْﺭٌ ﻓﻼ ﺳَﻠِﻤﺖ *** ﺃﻳْﺪٍ ﺑِﺨﻴْﺮ ﻗُﺮﻭﻥِ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﻗﺪْ ﻏَﺪَﺭَﺕ
حَتَى تراها اذا يوما وقد بعثت *** في جيش مارقة الدّجال ما مشيت
والنّاس قد برئت منها متى كفرت *** والمسلمون بها تشكي وقد جرحت
بل إنّها لصنيع الرّفض قد قبلت *** ومن بقايا جنود البعث قد جمعت
بالله هل صدقت يوما وقد وعدت *** نصر السّلام فلا وفّت ولا سكتت
معْ أنّها بصنيع الجبن ذي رميت *** أهل الهدى وبكفر المهتدي حكمت
للمتّقين ترى أسيافها نصبت *** ولليهود فلا همّت ولا قتلت
فانظر وقد ملكت بالشّام ما صنعت *** أو بالعراق وذي أعلامها رفعت
في أرض مغربنا أخت لها رضعت *** كذاك باليمن المجروح قد فتكت
فالمسلمون غدوا كالحمر إذ نفرت *** في أرض مسبعة بالبؤس قد نزلت
والدّار قد نهبت من بعد ما هجرت *** أعراضها هتكت أموالها سلبت
جنّاتها خربت أشجارها قطعت *** خيراتها كسراب بلقع ذهبت
أطفالها قتلت ،نساؤها سبيت *** ذكرانها سجنت ، بناتها وئدت
بالجوع قد شبعت والبرد قد لبست *** أجسامها طرحت دون السّما فرشت
والثلج زائرها والماء ما مطرت *** والشّمس تحرقها حرّا إذا صحيت
والسّيف يعصف لا يرضى وقد سألت *** بالله قاتلها يا ليتها سُمعت
يا ويح صاحبها يوما إذا بعثت *** تدمى مطاعنها دوما فما برئت
واللّه سائلها : ما ذنب من قتلت *** والنّاس قد علمت والنّفس قد شهدت
والأرض تصدق لا شحّت بما علمت *** والعالمون كذاك البكم قد نطقت
والجلد حدّث إن ، أفواهها ختمت *** والرّجل منها كذاك الكفّ ما بطشت
والوزن يومئذ قسط فما ظلمت *** نفس ولو بخشاش الأرض قد رأفت
والنّاس تسأل أن تروى وقد ضمئت *** أجسامها عريت أبصارها خشعت
والنّار تلك ملاذ الكفر قد سعرت *** والجنّة ااقتربت للبرّ قد زلفت
والنّاس يومئذ تدعوا فما سكتت *** والرّسل ذكرهم : سلّم فلو سلمت
مراد قرازة
منتديات التصفية الجزائر
0 التعليقات:
إرسال تعليق