في حكم إجارة الثياب والحُلِيِّ للمناسبات



فإجارةُ الثيابِ المُباحةِ جائزةٌ، ويجوز ـ أيضًا ـ إجارةُ الحُلِيِّ مِنَ الذهب والفضَّة للنساء بأحَدِ النقدَيْنِ أو غيرِهما إذا كانَتِ المدَّةُ معلومةً والأجرُ معلومًا، وهو مَذْهَبُ الشافعيِّ وأصحابِ الرأي وروايةٌ عن أحمد ...   للمزيد 

«التصفيف السابع والثلاثون: الإيمان بالقدر (١)»



القَدَرُ ـ فِي اللُّغَةِ ـ هُوَ الإِحَاطَةُ بِمِقْدَارِ الشَّيْءِ، تَقُولُ: قَدَرْتُ الشَّيْءَ أَقْدُرُهُ قَدَرًا إِذَا أَحَطْتُ بِمِقْدَارِهِ. وَقَدَرُ اللهِ ـ تَعَالَى ـ هُوَ: تَعَلُّقُ عِلْمِهِ وَإِرَادَتِهِ ـ أَزَلًا ـ بِالكَائِنَاتِ كُلِّهَا قَبْلَ وُجُودِهَا،... للمزيد

التحرير البديع في تعليل تحريم أعيان المَبيع



عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ـ عَامَ الفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ ـ: «إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ وَالمَيْتَةِ وَالخِنْزِيرِ والأَصْنَامِ» ... للمزيد

سلسلة ردود على الشبهات العقدية لـ «شمس الدين بوروبي» [إدارة الموقع]



ادِّعاء المُحاضِر المتعالم بأنَّ السلفيِّين يتَّهمون الصوفيةَ بالقول بسقوط التكاليف عنهم، ونسبتُه التمسُّكَ بالسنَّة للمتصوِّفة كلامٌ عارٍ عن الدليل، بعيدٌ عن الواقع بعدًا ظاهًرا ... للمزيد

«التصفيف الثلاثون: التوحيد العلمي والعملي (١)»



العقائد الإسلامية
من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

«التصفيف الثلاثون: التوحيد العلمي والعملي (١)»

للشيخ عبد الحميد بن باديس (ت: ١٣٥٩ﻫ)

بتحقيق وتعليق د: أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله-

التاسع والأربعون: توحيده في ربوبيَّته:




الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

الكلمة الموجّهة من فضيلة الشيخ صالح السحيمي - حفظه الله تعالى ورعاه - للشيخين أبي إسلام سليم الجزائري والشيخ عبد الحليم عبد الهادي

الكلمة الموجّهة من فضيلة الشيخ صالح السحيمي - حفظه الله تعالى ورعاه - للشيخين أبي إسلام سليم الجزائري والشيخ عبد الحليم عبد الهادي، وذلك ضمن الدورة التي عقدت في إيطاليا في مدينة برغامو
الحمد لله الذي أنعم وتفضل علينا وعلى عباده الصالحين، أن يسّر علماء ربانيين، إلى كل خير يرشدون، ويدعون إلى الحصن الحصين، وإلى الحق المبين، ومنهج أهل الدين، والصلاة والسلام على رسولنا الأمين، الذي أدّى الأمانة ونصح الأمة، فما طار طائر إلا وأخبرنا منه خبراً فتركنا على المحجة مبصرين، لا يزيغ عنها إلا من كان من المبطلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، الذي ساروا على نهجه ببيان النصح للمسلمين، وبالحق متواصين، أما بعد،،
يقول الله تعالى في محكم كتابه المجيد لكليمه موسى عليه الصلاة والسلام: (قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ) [القصص: 35]، وفي الحديث الذي رواه بعض أصحاب السنن، وهو في المسند من حديث ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: يا أيها الناس، إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا. . . إلى أن قال: عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد(1)الحديث . وعملاً بهذه النصوص الشريفة، وبغيرها من النصوص التي توصي الناس بأن يكونوا مع بعضهم لا يفرقهم الشيطان ولا ينزغ بينهم، وأن يكونوا كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وبغيرها من النصوص، فقد حرص علماءنا الأفاضل في هذا الزمان، وفي كل زمان أن يذكروا إخوانهم وأبناءهم من أبناء هذا الدين لا سيما طلاب العلم منهم على أن يكونوا متحابين فيما بينهم متآلفين، بينهم كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، ومن الوصايا والمواعظ هذه الكلمة الموجهة من فضيلة الشيخ العلامة صالح السحيمي - حفظه الله تعالى ورعاه - إلى الشيخين أبي إسلام سليم الجزائري وعبد الحليم عبد الهادي، فيها وصايا نافعة ومواعظ مفيدة لهما ولعموم طلاب العلم. علماً بأن هذه الكلمة كانت ضمن فعاليات الدورة التي عقدت في إيطاليا بمدينة برغامو، وقد جمعت هذه الدورة فضيلة الشيخين صالح السحيمي ومحمد بن رمزان الهاجري - حفظهما الله تعالى -. . . والآن مع هذه الكلمة
للاستماع إلى الكلمة الصوتية:

0 التعليقات:

إرسال تعليق