بحمد الله أَبــــدأُ مستعيـــنَا *** بِرَبِّ العـــــــرش ربِّ العالمينَا
وأُتْــــبـــــعــــــهُ بِصلَّى اللهُ رَبِّي *** على الهادي إمامِ المرسلينَا
وعِتْرَتِهِ وأصحــــاب ٍكــــــــــــرامٍ *** وأتْباعٍ هُـــــــــداةٍ مهــــتــــــــــــدينَا
وبعدُ فإنَّ للأصحاب جزمًا *** فضائلَ جـــمـــَّةٍ ثبتت يقيــــنـــَــا
فقد كانوا بنص الوحي عونًا *** لخيْرِ الخــــلق أيضا نــاصرينَا
وهم وزراءُ أحمد خيرُ صحب *** وما غفلوا عن الخيرات حينا
وقد عبدوا الإلهَ الحقَّ صدقًا *** فكانوا مخلِصين ومخلَصينَا
وقد لبسُوا التقى ثوبًا جميلًا *** فصاروا قـــــــــــــدوةً للصالحينَا
وقد حملوا السيوف على الأعادي*** فكانوا أسوةً للفاتحينَا
أشــــــــداءٌ على الكــــــفـــــــار كانوا *** وكان جهــــــــادهم لله ديـــــنَا
وفاضت رحمة الرحمن فيهمْ *** وفضلُهُمُ يَغيض الكافرينَا
وقد رضي الإلهُ الحقُّ عنهمْ *** فكانوا في القيامة فائزينَا
وهم حقًّا وعاةَ العلم كانوا *** وهم صدقًا نجوم السالكينَا
وأوصانا النبيُّ بهم جميعًا *** وحــــــرَّم سبَّــــهم وتلا اليــــميـــنَا
وأعقبهُ بأن لهم مقامًا *** ولن يـــرقــــاه خــيرُ المُــنْـــفِـــــقـــيــــنَـــــا
فلا تسمع لسَبٍّ جاء فيهمْ *** ولا تسمع لقدح القادحينَا
فمن سب الصحابة كان رِجْسًا *** وكان مشابهًا للكافرينَا
ومــــــــــن آذاهـــــــــــــمُ آذى إلــــــهًا *** عـــزيزًا قادرًا حكمًا متينَا
وأفضلهم بلا شـــك وريبٍ *** أبو بـــكـــر زعـــــــيم السابـــقــيــنا
وأخبرنا رســـــول الله عنـــــــــهُ *** بأنَّ له مــــقـــامَ المـــفـــلحيـــــــــــنَا
وقد صَحِبَ النبيَّ بغار ثورٍ *** فلم تَرَهُمْ عيـــــونُ الــمشــركينَا
وقد خلف الرسول وكان أهلًا *** وبايـــعه الصحابــةُ أجمــعونَا
ويـــــومَ الردَّة الشنــــعاء دُكَّـــــتْ *** به حقًّا حصـــــــــونُ المارقينَا
ولما أن قضى نحباً تــــــلاهُ *** أبو حـــفــــــــصٍ أميــــــــــــرُ المؤمنيـنَا
له شهــد القُــــرَانُ بصدق رأيٍ *** وكان لدينـــنا حصناً حصينَا
وقد نال الشهادة وقت فجرٍ *** أوان قيامـــــه بالمســـلمينَا
وعند وفاته أوصى لِرهـــــــــــــطٍ *** وأن يتخـــيــروا منهم أمــينَا
فبُويِع عن رضًى عثمانُ حقًّا *** فكان قد ارتــدى ثوبا متينَا
قد استـــحيى النبِي لمّا رآهُ *** ولم يأبـــهْ بعيــــــــن الدَّاخــلينَا
كذا منهُ قد استحيتْ كرامٌ *** ملائِكَةُ الكــريمِ المُكْرَمونَا
وساعةَ عُسْرَةٍ جادت يداهُ *** فجَهَّزَ جيشَ خير الغانمينَا
شهيدًا مات يقرأ آي َرَبِّي *** بِطَعْنَةِ أهـــــل زيــــــغٍ حاقــــدينَا
وقبل وفاته الآثـــارُ باحتْ *** بأنَّ مُقَامَــــــه ُفي عِـــلِّيــــيــــــــــــنَا
وَسَاسَ الناسَ بعدهمُ عليٌّ *** أبو السِّبْطَيْن كنـــــز العَالِمينَا
هو البطل الأبِي أسدُ المغازي *** أحبَّ اللهَ والهادي الأمينَا
وقد كان الحبيب كرأس رمحٍ *** به طُعنــت قلوبُ الخارجينَا
وآلُ البـــيـــت فضلهمُ عـــظيــــمٌ *** لهم دارُ المُقــــــــامة آمنينَا
وحُبُّهمُ مع الأصحَابِ حتمٌ *** فلا تأخذْ بقول الجاهلينَا
لأهل العلم معتقدٌ سَلِيـــــــــمٌ *** سيبقى خــــالدا عبر الســــنـــــــيــنَا
أيا من خُضتَ في فتنٍ فأمسكْ *** لسانك ولتكن عبدًا رزينَا
مصيبهمُ له الأجران فضلاً *** وأجــــــــــرٌ واحد للمخطئـــيـــنَا
فكلُّهمُ يريد الخير فاعلمْ *** فلا قَرَّت عيون المبغِضــــينَا
وفهمهمُ لدين الله حـــــــــــقٌّ *** فلا تسلك سبيــــــل الزائغـــيـــــــــنَا
وأَخْــــتِـــمُـــها بصلَّى الله ربي *** على المـخـتـار خيرِ الشاكرينا
وأُتْــــبـــــعــــــهُ بِصلَّى اللهُ رَبِّي *** على الهادي إمامِ المرسلينَا
وعِتْرَتِهِ وأصحــــاب ٍكــــــــــــرامٍ *** وأتْباعٍ هُـــــــــداةٍ مهــــتــــــــــــدينَا
وبعدُ فإنَّ للأصحاب جزمًا *** فضائلَ جـــمـــَّةٍ ثبتت يقيــــنـــَــا
فقد كانوا بنص الوحي عونًا *** لخيْرِ الخــــلق أيضا نــاصرينَا
وهم وزراءُ أحمد خيرُ صحب *** وما غفلوا عن الخيرات حينا
وقد عبدوا الإلهَ الحقَّ صدقًا *** فكانوا مخلِصين ومخلَصينَا
وقد لبسُوا التقى ثوبًا جميلًا *** فصاروا قـــــــــــــدوةً للصالحينَا
وقد حملوا السيوف على الأعادي*** فكانوا أسوةً للفاتحينَا
أشــــــــداءٌ على الكــــــفـــــــار كانوا *** وكان جهــــــــادهم لله ديـــــنَا
وفاضت رحمة الرحمن فيهمْ *** وفضلُهُمُ يَغيض الكافرينَا
وقد رضي الإلهُ الحقُّ عنهمْ *** فكانوا في القيامة فائزينَا
وهم حقًّا وعاةَ العلم كانوا *** وهم صدقًا نجوم السالكينَا
وأوصانا النبيُّ بهم جميعًا *** وحــــــرَّم سبَّــــهم وتلا اليــــميـــنَا
وأعقبهُ بأن لهم مقامًا *** ولن يـــرقــــاه خــيرُ المُــنْـــفِـــــقـــيــــنَـــــا
فلا تسمع لسَبٍّ جاء فيهمْ *** ولا تسمع لقدح القادحينَا
فمن سب الصحابة كان رِجْسًا *** وكان مشابهًا للكافرينَا
ومــــــــــن آذاهـــــــــــــمُ آذى إلــــــهًا *** عـــزيزًا قادرًا حكمًا متينَا
وأفضلهم بلا شـــك وريبٍ *** أبو بـــكـــر زعـــــــيم السابـــقــيــنا
وأخبرنا رســـــول الله عنـــــــــهُ *** بأنَّ له مــــقـــامَ المـــفـــلحيـــــــــــنَا
وقد صَحِبَ النبيَّ بغار ثورٍ *** فلم تَرَهُمْ عيـــــونُ الــمشــركينَا
وقد خلف الرسول وكان أهلًا *** وبايـــعه الصحابــةُ أجمــعونَا
ويـــــومَ الردَّة الشنــــعاء دُكَّـــــتْ *** به حقًّا حصـــــــــونُ المارقينَا
ولما أن قضى نحباً تــــــلاهُ *** أبو حـــفــــــــصٍ أميــــــــــــرُ المؤمنيـنَا
له شهــد القُــــرَانُ بصدق رأيٍ *** وكان لدينـــنا حصناً حصينَا
وقد نال الشهادة وقت فجرٍ *** أوان قيامـــــه بالمســـلمينَا
وعند وفاته أوصى لِرهـــــــــــــطٍ *** وأن يتخـــيــروا منهم أمــينَا
فبُويِع عن رضًى عثمانُ حقًّا *** فكان قد ارتــدى ثوبا متينَا
قد استـــحيى النبِي لمّا رآهُ *** ولم يأبـــهْ بعيــــــــن الدَّاخــلينَا
كذا منهُ قد استحيتْ كرامٌ *** ملائِكَةُ الكــريمِ المُكْرَمونَا
وساعةَ عُسْرَةٍ جادت يداهُ *** فجَهَّزَ جيشَ خير الغانمينَا
شهيدًا مات يقرأ آي َرَبِّي *** بِطَعْنَةِ أهـــــل زيــــــغٍ حاقــــدينَا
وقبل وفاته الآثـــارُ باحتْ *** بأنَّ مُقَامَــــــه ُفي عِـــلِّيــــيــــــــــــنَا
وَسَاسَ الناسَ بعدهمُ عليٌّ *** أبو السِّبْطَيْن كنـــــز العَالِمينَا
هو البطل الأبِي أسدُ المغازي *** أحبَّ اللهَ والهادي الأمينَا
وقد كان الحبيب كرأس رمحٍ *** به طُعنــت قلوبُ الخارجينَا
وآلُ البـــيـــت فضلهمُ عـــظيــــمٌ *** لهم دارُ المُقــــــــامة آمنينَا
وحُبُّهمُ مع الأصحَابِ حتمٌ *** فلا تأخذْ بقول الجاهلينَا
لأهل العلم معتقدٌ سَلِيـــــــــمٌ *** سيبقى خــــالدا عبر الســــنـــــــيــنَا
أيا من خُضتَ في فتنٍ فأمسكْ *** لسانك ولتكن عبدًا رزينَا
مصيبهمُ له الأجران فضلاً *** وأجــــــــــرٌ واحد للمخطئـــيـــنَا
فكلُّهمُ يريد الخير فاعلمْ *** فلا قَرَّت عيون المبغِضــــينَا
وفهمهمُ لدين الله حـــــــــــقٌّ *** فلا تسلك سبيــــــل الزائغـــيـــــــــنَا
وأَخْــــتِـــمُـــها بصلَّى الله ربي *** على المـخـتـار خيرِ الشاكرينا
عبد القادر شكيمة
منتديات التصفية الجزائر
0 التعليقات:
إرسال تعليق