في حكم إجارة الثياب والحُلِيِّ للمناسبات



فإجارةُ الثيابِ المُباحةِ جائزةٌ، ويجوز ـ أيضًا ـ إجارةُ الحُلِيِّ مِنَ الذهب والفضَّة للنساء بأحَدِ النقدَيْنِ أو غيرِهما إذا كانَتِ المدَّةُ معلومةً والأجرُ معلومًا، وهو مَذْهَبُ الشافعيِّ وأصحابِ الرأي وروايةٌ عن أحمد ...   للمزيد 

«التصفيف السابع والثلاثون: الإيمان بالقدر (١)»



القَدَرُ ـ فِي اللُّغَةِ ـ هُوَ الإِحَاطَةُ بِمِقْدَارِ الشَّيْءِ، تَقُولُ: قَدَرْتُ الشَّيْءَ أَقْدُرُهُ قَدَرًا إِذَا أَحَطْتُ بِمِقْدَارِهِ. وَقَدَرُ اللهِ ـ تَعَالَى ـ هُوَ: تَعَلُّقُ عِلْمِهِ وَإِرَادَتِهِ ـ أَزَلًا ـ بِالكَائِنَاتِ كُلِّهَا قَبْلَ وُجُودِهَا،... للمزيد

التحرير البديع في تعليل تحريم أعيان المَبيع



عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ـ عَامَ الفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ ـ: «إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ وَالمَيْتَةِ وَالخِنْزِيرِ والأَصْنَامِ» ... للمزيد

سلسلة ردود على الشبهات العقدية لـ «شمس الدين بوروبي» [إدارة الموقع]



ادِّعاء المُحاضِر المتعالم بأنَّ السلفيِّين يتَّهمون الصوفيةَ بالقول بسقوط التكاليف عنهم، ونسبتُه التمسُّكَ بالسنَّة للمتصوِّفة كلامٌ عارٍ عن الدليل، بعيدٌ عن الواقع بعدًا ظاهًرا ... للمزيد

«التصفيف الثلاثون: التوحيد العلمي والعملي (١)»



العقائد الإسلامية
من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

«التصفيف الثلاثون: التوحيد العلمي والعملي (١)»

للشيخ عبد الحميد بن باديس (ت: ١٣٥٩ﻫ)

بتحقيق وتعليق د: أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله-

التاسع والأربعون: توحيده في ربوبيَّته:




الخميس، 18 أغسطس 2016

أنواع الإعراب


الإعراب ثلاثة أنواعٍ: إعرابٌ ظاهرٌ، وإعرابٌ تقديريٌّ، وإعرابٌ محلِّيٌّ.
النوع الأوَّل: الإعراب الظاهر هذا هو الأصل؛ حيث لا داعيَ للإعراب التقديريِّ ولا للمحلِّي، يعني: إذا لم يوجد سببٌ يكون الإعراب ظاهرًا، مثل لو قلت مثلًا: «الصدق نافعٌ» هذا إعرابٌ ظاهرٌ؛ لأنَّ «الصدق»: مبتدأٌ مرفوعٌ بالضمَّة الظاهرة، و«نافعٌ»: خبرٌ مرفوعٌ بالضمَّة الظاهرة. هذا يسمَّى إعرابًا ظاهرًا، والأصل في الإعراب أن يكون ظاهرًا.
النوع الثاني: يسمَّى الإعراب التقديريَّ، الإعراب التقديريُّ له أربعة مواضع:
 ١ـ الاسم المتَّصل بياء المتكلِّم مثل «هذا كتابي»،
 ٢ـ والاسم المقصور،
 ٣ـ والاسم المنقوص،
 ٤ـ والفعل المعتلُّ إمَّا بالواو أو بالألف أو بالياء، وهذا الفعل المعتلُّ فيه استثناءاتٌ، مثل حالة النصب تظهر الفتحة مع المعتلِّ بالواو والمعتلِّ بالياء.
النوع الثالث: يسمَّى الإعراب المحلِّيَّ، الإعراب المحلِّيُّ له موضعان.
الموضع الأوَّل: في الأسماء المبنيَّة، كلُّ اسمٍ مبنيٍّ فإعرابه في المحلِّ،
 والموضع الثاني: في الجمل التي لها محلٌّ من الإعراب.
والفرق بين الإعراب التقديريِّ والمحلِّيِّ أنهما يشتركان في كونهما ليس فيهما حركةٌ ظاهرةٌ، لكنَّ الإعراب التقديريَّ يكون على آخر حرفٍ في الكلمة، مقدَّرةً عليه الحركةُ على آخرٍ، وهكذا بالنسبة للمنقوص، وهكذا بالنسبة للفعل المعتلِّ في بعض أحواله، وهكذا بالنسبة للاسم المتَّصل بياء المتكلِّم ولهذا يقال: إنَّ المعتلَّ مرفوعٌ بضمَّةٍ مقدَّرةٍ على ما قبل ياء المتكلِّم، يعني: على الحرف الأخير من الكلمة.
أمَّا الإعراب المحلِّيُّ: فليس هو على حرفٍ معيَّنٍ، بل على الكلمة بأكملها، فلو قلت مثلًا: «هذا مجدٌ»، «هاء»: حرف تنبيهٍ، «ذا»: اسم إشارةٍ مبنيٌّ على السكون في محلِّ رفعٍ، وهكذا بالنسبة للجمل، إذا قلت: والجملة في محلِّ رفعٍ، هل الرفع واقعٌ على حرفٍ معيَّنٍ؟ على الجملة بأكملها، والله أعلم.
[«شرح مختصر قواعد الإعراب» للفوزان (٨٨)]

0 التعليقات:

إرسال تعليق